حسب تحليل فريق "أرقامي" لبيانات وزارة المالية:
في الربع الثاني من عام 2025، سجّلت الميزانية العامة عجز مالي، مو بس عجز… كل الفترات كانت بعجز.
الإيرادات وصلت حوالي 468 مليار ريال، بينما المصروفات تجاوزت 496 مليار ريال.
طيب كيف تم تغطية الفرق؟
البيانات تقول إن الاقتراض المحلي والخارجي كان هو الحل الرئيسي لتمويل العجز.
وفي جانب الإنفاق… وين راح أكثر الميزانية؟
الصحة والتنمية الاجتماعية أخذت أكبر نصيب، تليها قطاعات التعليم والعسكري.
أما الإيرادات غير النفطية، فرغم نموها، إلا إن النفط لا زال الممول الأول، بفارق بسيط عن الإيرادات الأخرى.
📈 ما الذي نتوقعه في الفترة القادمة؟
استمرار العجز مرجّح إذا لم تتراجع المصروفات أو ترتفع الإيرادات بشكل واضح
زيادة الاعتماد على أدوات الدين قد تستمر، ما يرفع أهمية إدارة الدين العام بفعالية
نترقب تحسينات في الإيرادات غير النفطية مع التوسع في البرامج الحكومية والتنويع الاقتصادي
كفاءة الإنفاق ستظل مفتاح المرحلة المقبلة… فليس المهم كم يُنفق، بل كيف يُنفق
"الرقم بداية، والتحليل هو الطريق."
واللي جاي… أكبر، أذكى، وأعمق.
المصدر: بيانات من الهيئة العامة للاحصاء
التقرير المفصل تجدونه في هذا الرابط ونتمنى لكم قراءة ممتعة
https://rpubs.com/argami/Budget_NEw