✍️ خبر أرقامي | النقل والخدمات: السعودية تقترب بخطوات.. لكن ما زال الطريق طويل
بحسب بيانات الأمم المتحدة للتجارة والنقل البحري (UNCTAD)، حققت السعودية تقدّمًا في عدد من مؤشرات النقل والخدمات اللوجستية، لكنها لا تزال دون المراكز الأولى إقليميًا وعالميًا. ويقدّم فريق أرقامي تحليلًا مركّبًا يدمج مؤشرات الاتصال البحري (عدد الخدمات والشركاء والتحالفات) مع كفاءة التشغيل (أزمنة المناولة والزمن الموزون بالسعة)، لرسم صورة أدق لموقع المملكة الحالي وتحديد الفجوات ذات الأولوية—خصوصًا ما يتعلق بسرعة المناولة—مع إبراز فرص التحسين عبر الربط المتعدد الوسائط والتحول الرقمي.
🚢 الموانئ والخدمات البحرية
- السعودية في موقع متوسط عالميًا من حيث عدد الخدمات البحرية.
- متقدمة على قطر والبحرين والكويت، لكنها خلف الإمارات التي استثمرت بكثافة في الموانئ.
- زمن المناولة في الموانئ السعودية أطول من منافسين مثل سنغافورة والإمارات.
✈️ النقل الجوي واللوجستيات
- توسع المطارات وزيادة الاتصال الدولي عزز حضور المملكة كمركز ناشئ.
- لكن بعض دول الخليج تسبقها في رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل زمن المناولة.
🔎 قراءة أعمق
رغم أن السعودية ليست في الصدارة عالميًا بعد، إلا أنها تملك مقومات قوية: موقع استراتيجي، استثمارات ضخمة، وبرامج رؤية 2030. هذه العناصر تجعلها قادرة على سد الفجوات إذا استمرت في تعزيز التحالفات البحرية وتطوير بنيتها التحتية.
💡 توصيات أرقامي
- تقليص زمن المناولة في الموانئ.
- تطوير البنية الرقمية وربط الموانئ بالسكك والمطارات.
- تعزيز التحالفات الدولية لزيادة عدد الخطوط البحرية وتحسين الاتصال العالمي.
📊 الأرقام تؤكد أن السعودية قوية خليجيًا، لكنها بحاجة إلى تسريع الإصلاحات لتنافس المراكز العالمية في قطاع النقل والخدمات.
مصدر البيانات : https://lpi.worldbank.org/international/tracking-data
التقرير المفصل تجدونه في هذا الرابط ونتمنى لكم قراءة ممتعة