
💠 العدالة الغائبة خلف تراجع الأداء
في وقتٍ تتسابق فيه المؤسسات نحو التميز والتحول، تكشف أرقامي عن حقيقة مقلقة: كثير من المنظومات لا تتعثر بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب العدالة والإنصاف.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
📊 دراسة أرقامي تكشف عمق المشكلة
أطلقت منصة أرقامي دراسة تحليلية بعنوان «حين تسقط العدالة… تنهار المنظومات»، لتسلط الضوء على أثر المحاباة وضعف الجدارة على أداء المؤسسات، وتحذّر من أن العدالة ليست رفاهية تنظيمية، بل شرط لبقاء الكفاءة والاستدامة.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
📉 نتائج مقلقة بالأرقام
تشير بيانات التقرير إلى أن غياب العدالة في التعيين أو الترقية أو توزيع الموارد يخفض الأداء العام للمؤسسات بنسبة 30٪، ويؤدي إلى تراجع الثقة المجتمعية بأكثر من 35٪ خلال ثلاث سنوات. كما يؤكد أن اختيار القيادات على أساس الولاء لا الكفاءة يحوّل القيادة من مصدر إلهام إلى نقطة ضعفٍ هيكلية تعيد إنتاج المجاملة وتعطل الكفاءات.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
⚖️ الخلل في الممارسة لا في النظام
المشكلة — كما يوضح التقرير — ليست في اللوائح، بل في الممارسات اليومية التي تقدم العلاقات على الكفاءة، وفي صمت البعض عن الخلل حفاظًا على مصالح مؤقتة. ومع الوقت، تتحول المجاملة إلى ثقافة تضعف أي منظومة مهما كان تاريخها.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
🌍 التحليل الدولي
اعتمدت أرقامي في دراستها على بيانات لخمس حالات دولية (أستراليا، مصر، العراق، إسبانيا، جنوب أفريقيا)، وأظهرت النتائج أن المحاباة ترفع معدلات فقدان الكفاءات بنحو 40٪، وأن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في مؤشر المحسوبية تُقابل بانخفاض يقارب 7 نقاط في الأداء العام.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
🇸🇦 السعودية في قلب التحول
أكد التقرير أن السعودية حققت تقدمًا كبيرًا في مؤشرات النزاهة والحوكمة ضمن رؤية 2030، لكن استمرار بعض الممارسات التقليدية مثل التعيين بالمجاملة وتدوير المناصب قد يحد من سرعة الإصلاح الإداري. وشددت أرقامي على أن تمكين الكفاءات الشابة وتعزيز المساءلة القيادية هما مفتاح استدامة التحول المؤسسي.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
💡 توصيات أرقامي
📈 إنشاء مؤشرات وطنية لقياس العدالة داخل كل جهة.
🔍 تعزيز الشفافية في التعيين والترقية وربطها بالأداء الفعلي.
🚫 فصل المصالح الشخصية عن لجان التقييم.
🧭 إشراك جهات رقابية مستقلة لضمان النزاهة في القرار الإداري.
⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯⋯
💬 رسالة أرقامي
“كتبنا هذا التقرير لأن البيانات تتحدث حين يصمت الجميع،
ولأن الإصلاح يبدأ حين تُعاد الجدارة إلى موقعها الطبيعي كمعيارٍ للثقة والكفاءة.”
ويختتم التقرير برسالة حاسمة:
العدالة ليست شعارًا تنظيميًا، بل معادلة بقاء… وما خفي أعظم.
التقرير المفصل ,والمصادر تجدونها في هذا الرابط ونتمنى لكم قراءة ممتعة
https://rpubs.com/argami/Justice_NE
اشترك الان